admin[at]binimad[dot]com

أسماء وألقاب ونسب الرَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الاسم:

هو محمد و أحمد بالقران:

 قال تعالى: (ومَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) [آل عمران:144].

– وقال تعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) [الأحزاب:40].

– وقال تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) [الفتح:29].

– و قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ) [محمد:2].

–  قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ) (الصف : 6)

ألقاب وأسماء أخرى:

للرسول صلى الله عليه وسلم عدة أسماء والقاب وأشهرها ما جاء بالحديث الصحيح.

قال صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ ‏”‏‏. (البخاري 4896)

وفي رواية مسلم: أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قال: “لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشَر الناسُ على قدَمَيَّ، وأنا العاقِب، والعاقِبُ: الذي ليس بعده نبيٌّ، وقد سماه الله رَؤوفاً رحيماً” (مسلم 2354)

وقال صلى الله عليه وسلم: فَقَالَ ‏ “‏ أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَالْمُقَفِّي وَالْحَاشِرُ وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ ‏”‏ ‏. (مسلم 2355)

كنيته صلى الله عليه وسلم:

 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ‏:‏ نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَجْمَعَ بَيْنَ اسْمِهِ وَكُنْيَتِهِ، وَقَالَ‏:‏ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، وَاللَّهُ يُعْطِي، وَأَنَا أَقْسِمُ‏. (الأدب المفرد 844)

وفي حديث صحيح اخر: رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلاً، فِي السُّوقِ يُنَادِي يَا أَبَا الْقَاسِمِ فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَمْ أَعْنِكَ ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏ “‏ لاَ تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي ‏”‏ ‏.‏ (جامع الترمذي، صحيح، 2841)

النسب:

هو: محمد بن عبد الله بن عبدالمطلب (واسم عبدالمطلب: شيبة وقيل عامر) بن هاشم (واسم هاشم عمرو) بن عبدمناف (واسم عبدمناف: المغيرة) بن قصي (واسم قصي: زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر (واسمه او لقبه: قريش او قريش اسمه ولقبه فهر، واليه تنسب القبيلة) بن مالك بن النضر (واسمه قيس) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسم مدركة: عامر او عمرو) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان…

وإلى عدنان عامود النسب صحيح وثابت اما بعد عدنان فهو مضطرب وبعض العلماء قالوا بكراهية ذكر ما فوق ذلك لعدم صحة تسلسل اي من سلاسل النسب.

ولعل أشهر ما قيل بعامود النسب بعد عدنان ما يلي:

1. عدنان بن أد بن أدد (أو فقط أد ويقال له أدد) بن الهيسمع بن سلامان بن يشجب بن ثعلبة بن عتر بن سعد بن بريح بن محلم بن العوام بن المحتمل بن رائمة بن العيقان بن علة بن الشحدود بن الظريب بن عبقر بن إبراهيم بن إسماعيل بن يزن بن إسماعيل بن المطعم بن الطمح بن القسور بن عتود بن دعدع بن محمود بن الزائد بن ندوان بن أتامة بن دوس بن حصن بن النزال بن القمير بن المجشر بن معدمر بن صيفي بن نبت بن حمل بن قيدار بن إسماعيل بن ابراهيم عليهم السلام.

أو…

2. عدنان بن أد بن أدد (أو فقط أد ويقال له أدد) بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن ثابت (ويقال له نابت) إبن إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام.

أو…

3. وذكر الحديث الذي رواه البيهقي في كنز العمال من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيم بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أود بن الهميسع بن يشجب بن نبت بن جميل بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم بن تارح بن ناحور بن أشوع بن أرعوش بن فالخ بن عابر وهو هو والنبي صلى الله عليه وسلم بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ وهو إدريس بن أزد بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم .

ولم يصح شيء من ذلك أو غيره من عدنان إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، إلا أنه لا خلاف بينهم أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ. (مسلم 2276)

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ ” (مسلم 4223)

المصادر (غير المذكورة بالنص):

(1) فتوى رقم 70753 ورقم 26532 من موقف مركز الفتوى http://fatwa.islamweb.net

(2) السيرة النبوية لإبن هشام (دار المعارف) 2012، ص 26.  

(3) دلائل النبوة للبيهقي، المجلد الأول (دار الحديث) 2007.